إذا الناس يضحكون، وبصمته إذا الناس يخوضون (١).
وقال الفضيل بن عياض (٢) : ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له إلى أحد من الخلق حاجة، إلى الخليفة فمن دونه، وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه" (٣).
وفي "كتب شعب الإيمان":
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "من قرأ القرآن فقام به آناء الليل والنهار يحل حلاله ويحرم حرامه خلطه الله بلحمه ودمه، وجعله رفيق السفرة الكرام البررة، وإذا كان يوم القيامة كان القرآن له حجيجا" (٤).
وعن عبد الملك بن شبيب عن رجل من ولد (٥) ابن أبي ليلى قال: دخلت على امرأة وأنا أقرأ سورة هود، فقالت لي: يا أبا عبد الرحمن، هكذا تقرأ سورة هود، والله إني فيها منذ ستة أشهر، وما فرغت من قراءتها (٦)،
(١) انظر: الإحياء ١/ ٢٨٢، وجمال القراء ص٢٨ظ.
(٢) هو الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر، أبو علي التميمي اليربوعي، الزاهد المشهور، شيخ الحرم، توفي سنة ١٨٧هـ "وفيات الأعيان ١/ ٥٢٥، تذكرة الحفاظ ١/ ٢٢٥، تهذيب التهذيب ٨/ ٢٩٤".
(٣) انظر: الإحياء ١/ ٢٨٢.
(٤) شعب الإيمان ١/ ٣٣٧و.
(٥) هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، أبو عبد الرحمن الكوفي، فقيه، عالم بالقرآن، وأما في الحديث فلم يعد حجة، توفي سنة ١٤٨هـ "وفيات الأعيان ١/ ٥٧٢، ميزان الاعتدال ٣/ ٨٧، تهذيب التهذيب ٩/ ٣٠١".
(٦) شعب الإيمان ١/ ٣٤٥و.
(٢) هو الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر، أبو علي التميمي اليربوعي، الزاهد المشهور، شيخ الحرم، توفي سنة ١٨٧هـ "وفيات الأعيان ١/ ٥٢٥، تذكرة الحفاظ ١/ ٢٢٥، تهذيب التهذيب ٨/ ٢٩٤".
(٣) انظر: الإحياء ١/ ٢٨٢.
(٤) شعب الإيمان ١/ ٣٣٧و.
(٥) هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، أبو عبد الرحمن الكوفي، فقيه، عالم بالقرآن، وأما في الحديث فلم يعد حجة، توفي سنة ١٤٨هـ "وفيات الأعيان ١/ ٥٧٢، ميزان الاعتدال ٣/ ٨٧، تهذيب التهذيب ٩/ ٣٠١".
(٦) شعب الإيمان ١/ ٣٤٥و.