وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وشعبة «يدخلون» بالبناء للمفعول يُرْزَقُونَ فِيها أي الجنة بِغَيْرِ حِسابٍ (٤٠) أي بلا هنداز في الكثرة والسعة.
بدلا منه، وإن جعل خبر مبتدأ محذوف. فالوقف على «سوء العذاب» حسن، وكذا إن قرئ «النار» منصوبا على الاختصاص، أو نحوه، وإن جعل «النار» مبتدأ وخبره ما بعده فالوقف على «العذاب» تام، وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ (٤٦).
قرأ نافع وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم بفتح الهمزة، وكسر الخاء، أي ويوم القيامة يقول الله لخزنة جهنم أدخلوا آل فرعون في أشد العذاب. والباقون بهمزة الوصل وضم الخاء، والمعنى: ويوم القيامة يقال لهؤلاء الكفار: ادخلوا يا آل فرعون أشد العذاب وهو عذاب جهنم.
وَإِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ أي واذكر يا أشرف الخلق لقومك وقت تخاصم بعضهم بعضا في


الصفحة التالية
Icon