وإنما أتى النبى ـ ﷺ ـ من جهة العلو خاصة، فحسن وناسب
قوله: (علينا لقوله: قل مع فضل تنويع الخطاب.
وكذلك أكثرها جاء في جهة النبى ـ ﷺ ـ ب (على)، وأكثر ما جاء ق جهة الأمة ب (إلى).
٤٧ - مسألة:
قوله تعالى. (وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ)
وفى آل عمران: (النَّبِيُّونَ).
جوابه:
أن آل عمران تقدم فيها: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ)
فأغنى عن إعادة إيتائهم ثانيا، ولم يتقدم مثل ذلك فى البقرة، فصرح فيه بإيتائهم ذلك.
٤٨ - مسألة:
قوله تعالى: (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ)
كرر ذلك مرات. فما فائدته؟
جوابه:
أن الأول: إعلام بنسخ استقبال بيت المقدس له ولأمته. والثانية: لبيان المسبب وهو: اتباع الحق، لقوله تعالى: