قلنا: لأن إيراده في خطاب النبى - ﷺ - لايوهم غيره، لاسيما والخطاب عام.
٥٢ - مسألة:
قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ)
الآية.
وفى آل عمران فإن منذ - (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ) الآية.
فوعد في البقر بأكل النار.
وفى آل عمران بأنه لا خلاق لهم أي: لاحظ ولا نصيب؟
جوابه:
أن الذنب في البقرة أكبر فكان الوعيد أشد لأن في كتمانهم
إضلال غيرهم مع كفرهم في أنفسهم.
وآية آل عمران: لا يتضمن ظاهر لفظها ذلك لظهور اللفظ في معنى تأثير ليس كعدمه.
٥٣ - مسألة: -
قوله تعالى: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا).


الصفحة التالية
Icon