وأطهر.
وفى الطلاق: فالخطاب له ولأمته جميعا، وقدم تشريفه بالنداء
لقوله: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ - الآية.
٥٧ - مسألة:
قوله تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ [وَلَمَّا يَأْتِكُمْ] الآية.
وفى آل عمران: (وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ) الآية.
وفى التوبة: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا) الآية.
جوابه:
أن آية البقرة في الصبر على ما كان النبى - ﷺ - وأصحابه عليه من أذى الكفار وتسلية لهم عنه، وكذلك قال: (في الذين خلوا مستهم البأساء والضراء) ليكون الصحابة مثلهم في الصبر وانتظار الفرج.
وآية آل عمران: وردت فى حق المجاهدين وما حصل لهم يوم أحد من القتل والجراحات والهزيمة، فوردت الآية تصبيرا لهم على ما نالهم ذلك اليوم مما ذكرناه والآية الثالثة في التوبة: وردت في الذين كانوا يجاهدون مع النبى - ﷺ - ويباطنون أقاربهم وأولياءهم من الكفار المعاندين لرسول الله - ﷺ -


الصفحة التالية
Icon