سبحانه الدلالة على توحيده، وبعث رسوله لمن ينظر فيه.
ويدل عليه قوله تعالى بعده: " قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ "
وهذا قول المعتزلة.
والثاني: أنه منسوخ بآيات السيف.
والثالث: أنه مخصوص بأهل الكتاب.
٦٢ - مسألة: *
قوله تعالى: (يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) الآية.
أفرد النور وجمع الظلمات، وذلك في مواضع؟.
جوابه:
أن الكفر أنواع وملل مختلفة، ودين الحق واحد، فلذلك
أفرده.
٦٣ - مسألة:
قوله تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ) الآية.
وقال فى سورة الأنعام: (فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا)


الصفحة التالية
Icon