جوابه:
لما تقدم في السورتين ذكر الاختلاف ناسب ذكر الحكم.
بخلاف سورة لقمان لأنها عامة في الأعمال.
٨٠ - مسألة:
قوله تعالى: (فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ).
وفى البقرة: (فَلَا تَكُنْ) ؟.
جوابه:
أن آية البقرة تقدمها (فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا) فناسب:
ولا تكونن، ولم يتقدم هنا ما يقتضيه.
٨١ - مسألة:
قوله تعالى: (لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا).
وفى الأعراف: (مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا) بزيادة (به وبالواو) ؟.
جوابه:
أن (تَصُدُّونَ) هنا: حال، وإذا كان الفعل حالا لم يدخله
الواو.


الصفحة التالية
Icon