جوابه:
أن المراد بالرجفة الزلزلة العظيمة، فصح الإفراد لأن المراد
بدارهم: بلدهم المزلزل، والمراد بالصيحة: صيحة من السماء،
والمراد بديارهم: منازلهم
١٥٢ - مسألة:
قوله تعالى في قصة نوح وشعيب: (أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي).
وقال في هود وصالح: (رِسَالَةَ رَبِّي) فأفرد؟.
جوابه:
أن قصة نوح وشعيب تضمنتا أنواعا من التبليغات، وإن لم
يذكر هنا مع طول مدة نوح فجمع لذلك.
وقصة هود وصالح ليس كذلك فأفرد.
١٥٣ - مسألة:
قوله تعالى في قصة شعيب عليه السلام: (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ) وقال في الشعراء: (عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ) ؟.