١٦٠ - بمسألة:
(إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ). تقدم في الأنعام
١٦١ - مسألة:
قوله تعالى: (فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (١٠١)).
وفى يونس: (بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (٧٤)) ؟.
جوابه:
أما آية يونس عليه السلام فلتقدم قوله في قصة نوح عليه السلام: (وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا)، فعدى: (كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا) بما عداه أولا.
ولم يتقدم في الأعراف " (التكذيب " متعديا بالباء، كقوله تعالى: (وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ) فناسب كل موضع ما قبله.
وأما قوله: (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ)، وفى يونس (نَطْبَعُ)، فلتناسب كل آية ما تقدمها، فالأعراف: تقدمها إظهار بعد إضمار في قوله: (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا) ثم


الصفحة التالية
Icon