معهم ومشاورته لهم، وقولهم (ابعث).
وأما قوله تعالى هنا: (بِكُلِّ سَاحِرٍ) وفى الشعراء (بِكُلِّ سَحَّارٍ) فلتقدم قولهم: (بسحره) فناسب صيغة المبالغة
ب (سَحَّارٍ)
١٦٥ - مسألة:
قولهم هنا، وفى الشعراء: (قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (١٢١) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (١٢٢))
وفى طه: (آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى) ؟.
جوابه:
لما تقدم في الأعراف: (إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٠٤))
وفى الشعراء: (إِنِّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ناسب ذلك
(آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ). ثم خصصوا.
المراد بأنه رب موسى وهارون: الذي جاء برسالته لا غير.
وفى طه: لمراعاة رؤوس الآن اكتفى برب هارون وموسى،
فلم يحتج إلى إعادة " رب " ثانياً.
١٦٦ - مسألة:
- قوله تعالى: (قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (١٢٥).


الصفحة التالية
Icon