التوبة الأولى هي الثانية أو غيرها.
جوابه:
قيل: الأولى عامة - والثانية في الفريق الذي كادت تزيغ
قلوبهم.
وقيل: الأولى هي الثانية، وإنما بين في الثاني سبب توبتهم
وقوله تعالى: (لِيَتُوبُوا) أي ليدوموا على توبتهم.
١٨٧ - مسألة:
قوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
إلى (إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ)).
وقال بعدها: (وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ) زاد في الأولى: (غقل ضابخ*؟.
جوابه:
أن الآية الأولى: تضمنت ما ليس من عملهم فبين بكرمه تعالى أنه يكتب لهم بذلك عَمَلٌ صَالِحٌ وإن لم يكن من عملهم. والآية الثانية: تضمنت ما هو من عملهم القاصدين له، فقال:


الصفحة التالية
Icon