الكتاب والربانيين وغيرهم.
وقيل: هو في العصاة من المؤمنين، ويكون قوله تعالى:
(لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ) إن جازاهم على ذلك،
لكنه يعفو عنهم إذا شاء.
وقيل: المراد من كان يريد الدنيا فقط خاصة دون الآخرة
لعدم إيمانه بها أو إهماله لشأنها.
٢٠٤ - مسألة:
قوله تعالى: (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ)
أين خبره؟.
جوابه:
هو محذوف لدلالة الكلام عليه، وهو كثير في القرآن جريا على عادة كلام العرب لفهم المعنى منه تقديره: كمن هو ضال كفور.
٢٠٥ - مسألة:
قوله تعالى: (قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي) والشرط لا يكون إلا مستقبلا؟.
جوابه:
أن تقديره إن بنت، أو بان أو صح أنى افتريته فعلى إجرامى