٢٤١ - مسألة وجوابها:
قوله تعالى: (ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا) أي يقوم
مقامكم في دفع ذلك عنكم.
وقوله تعالى: (تَبِيعًا) أي تبيعا في المطالبات عن
إهلاككم.
وقوله تعالى: (ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا) في دفع
ذلك.
وقوله تعالى: (ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا) يرد
عليك ما تذهب به.
٢٤٢ - مسألة:
قوله تعالى: (كل مثل)
والمذكور بعض الأمثال.
جوابه:
المراد من كل مثل محتاج إليه من أمر الدنيا والدين. أو
يكون عاما مخصوصا كقوله تعالى: (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ).


الصفحة التالية
Icon