٢٥٤ - مسألة:
قوله تعالى: (لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا)، وبعده: (شَيْئًا نُكْرًا) ما معناهما؟.
جوابه:
أن "الإمر" ما يخشى منه، والنكر: ما تنكره العقول
والشرائع.
والسفينة لم تغرق وإنما عابها، وخشى منه، وقتل الغلام إعداما له بالكلية، فناسب كل لفظ مكانه.
٢٥٥ - مسألة:
قوله تعالى: (قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ) وقال: (قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ) ؟.
جوابه:
أن الخضر قصد بالأولى: تذكير موسى عليهما السلام بما شرط عليه فخاطبه بلطف وأدب معه.
وفى الثانية: كرر موسى الإنكار عليه، فشدد الخضر عليه، وأكد القول بقوله (لك) لأن كاف الخطاب أبلغ في


الصفحة التالية
Icon