جوابه:
أن الإنسان: آدم، والمجعول: بنوه بعده، والمراد الجنس، لأن آدم عليه السلام لم يكن نطفة قط، ثم ذكر خلقه بعده من النطفة كما ذكر.
٢٩٣ - مسألة:
قوله تعالى: (فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (١٤) وظاهره
الاشتراك في الخلق وفى فاطر: (هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ) ؟.
جوابه:
أن المراد بالخلق: التقدير، ويطلق الخلق على التقدير لغة
ومنه قوله تعالى: (وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا) لكن عند الإطلاق
مختص بالله تعالى كالرب يطلق على رب المال والدار وعند
الإطلاق لله تعالى.
٢٩٠ - مسألة:
قوله تعالى: (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ) وقال
تعالى بعده في قصة هود (وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا) فقدم الجار والمجرور ثانيا.
جوابه:
أن الجار في قصة نوح عليه السلام - جاء بعد تمام


الصفحة التالية
Icon