تعالى: (تَهْتَزُّ) وحيث قال تعالى: (ثُعْبَانٌ) إشارة إلى
عظمها فكانت في الحركة كالجان، وفى العظم ثعبان.
٣٢١ - مسألة:
قوله تعالى: (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ) وفى الزمر: (فَصَعِقَ)
جوابه:
أن آية النمل في نفخة البعث، ولذلك قال تعالى: (وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ) وآية الزمر في نفخة الموت، ولذلك قال
تعالى: (ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى).
٣٢٢ - مسألة:
قوله تعالى: (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ) وقال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (١٠٥) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (١٠٦) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (١٠٧) ؟.
جوابه:
أن ذلك باختلاف أحوال: