قومه، فكان أشد وأسرع داعية فلذلك قدم قاصدا (مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ) لأنه ظاهر صريح في قصده ذلك من أقصا
المدينة.
٣٢٥ - مسألة:
قوله تعالى: قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا) وبقية السورة (إِنِّي آنَسْتُ نَارًا) ؟
جوابه:
لما تقدم هنا: (وَسَارَ بِأَهْلِهِ) ناسب (امْكُثُوا) أي: عن
السير.
٣٢٦ - مسألة:
قوله تعالى: (وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) ظاهره جواز عذابهم بما قدمت أيديهم قبل إرسال الرسل، وقد قال تعالى: (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (١٥) ؟.
جوابه:
أن جواب لولا مقدر محذوف تقديره: لولا أنا إذا عذبناهم