وأفرد في الثانية؟.
جوابه:
أن المراد هنا قصة إبراهيم عليه السلام وما فيها من تفاصيل
أحواله مع أبيه وقومه.
وفى الثانية: المراد خلق السموات والأرض فقط لا تفاصيل ما فيها من الآيات وأيضا: يحتمل أن المراد "بقوم يؤمنون "
العموم لتنكيره، فيدخل فيه كل مؤمن من الصحابة وغيرهم،
ومعناه: إنه آية لكل قوم مؤمنين، والذي بعده بالتعريف
للمتصفين بالإيمان حال نزول الآية وهم الصحابة.
٣٣٣ - مسألة:
قوله تعالى: (وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ) الآية. فقدم قارون هنا، وأخره في سورة المؤمن؟.
جوابه:
لما قال وكانوا مستبصرين، وكان قارون أشدهم بصيرة لحفظه التوراة، وقرابة موسى، ومعرفته ناسب تقديم ذكره.
وفى المؤمن: سياق الرسالة وكانت إلى قارون ومخالفته وعداوته بعد فرعون وهلاكه.


الصفحة التالية
Icon