(وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (٤٧).
وفى سأل سائل: (كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) ؟.
جوابه:
أن المراد هنا: ما ينزل به الملك من السماء، ثم يصعد إليها، ويكون السماء هنا عبارة عن جهة سدرة المنتهى لا عن سماء الدنيا.
والمراد بآية الحج أن عذاب المعذب في جهنم يوما واحدا بقدر عذاب المعذب ألف سنة، لأنه جاء بعد قوله تعالى: (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ).
والمراد بآية سأل سائل: يوم القيامة لما فيه من الأهوال والشد ائد.
وقوله تعالى: (فى يوم) راجع إلى قوله تعالى: (بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) أى واقع ليس له دافع فى يوم كان مقداره. الآية.
وقيل المراد به: نزول الملك من سدرة المنتهى وعوده إليها، وأن مقدار ذلك على لم سير أهل الدنيا "خمسين ألف سنة" وفيه نظر، والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon