الأمر بها ما في قوله: (قل) لتطرق احتمال قصد الإخبار
مع بعده.
٤٧٩ - مسألة:
قوله تعالى: (برب الناس) وهو رب كل شك فما وجه
تخصيص الناس؟.
جوابه:
أن المستعاذ منه الوسوسة وهي مخصوصة بالناس، فناسب
استغاثتهم لسيدهم، وتسميتهم لذلك.
٤٨٠ - مسألة:
قوله تعالى: (بِرَبِّ النَّاسِ (١) مَلِكِ النَّاسِ (٢) إِلَهِ النَّاسِ (٣)
إلى آخر السورة. المستعان به في هذه ثلاث صفات، والمستعاذ منه شر واحد وهو: الوسوسة.
وفى سورة الفلق: المستعاذ به بصفة واحدة، والمستعاذ منه
أربعة أشياء؟.
جوابه:
أن البناء على المطلوب منه ينبغي أن يكون بقدر المسؤول. والمطلوب في "سورة الناس " سلامة الدين من الوسوسة " القادحة فيه.
وفى " سورة الفلق " تتعلق " بالنفس والبدن والمال " وسلامة
الدين أعظم وأهم، ومضرته أعظم من مضرة الدنيا.
٤٨١ - مسألة:
قوله تعالى: (بِرَبِّ النَّاسِ (١) مَلِكِ النَّاسِ (٢) إِلَهِ النَّاسِ (٣) بدأ


الصفحة التالية
Icon