أبو داود١ عن محمد بن العلاء، عن ابن ادريس٢، عن يزيد بن أبى زياد، عن عيسى بن فايد، عن سعد بن عبادة، عن النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بقصة نسيان القرآن، ولم يذكر الرجل المبهم٣.
وكذا رواه أبو بكر بن عباس عن يزيد بن أبى زياد، وقد رواه سعيد عن٤ زيد، ووَهِمَ فى إسناده.
ورواه وكيع عن أصحابه عن زيد بن عيسى بن فايد، عن النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مرسلاً.
وقد رواه الإمام أحمد٥ فى "مسند عبادة بن الصامت"، فقال: ثنا عبد الصمد، ثنا عبد العزيز بن مسلم، ثنا يزيد بن أبى زياد، عن عيسى بن فايد، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولاً لا يفكُّه منها إلا عدلُه، وما من رجل تعلَّم القرآن ثم نسيه إلّا لقي الله يوم القيامة أجذم".
وكذا رواه أبو عوانة عن يزيد بن أبى زياد.
ففيه اختلاف، لكن هذا فى باب الترهيب مقبول٦، والله أعلم

١ في "سننه" "١٤٧٤" ومن طريقه الخطيب في "الجامع" "١/ ١١٠".
٢ في "جـ": "ابن أبي إدريس"!!
٣ راجع "تحفة الأشراف" "٣/ ٢٧٤" للمزي.
٤ في "أ": "ابن"!!
٥ في "مسنده" "٥/ ٣٢٣".
٦ في هذا القول نظر، فلا يثبت وعيد إلّا بنصٍّ صحيح، وقد قدمنا إن إسناد الحديث ضعيف جدًّا؛ للضعف والجهالة والاضطراب، نعم قد يستفاد الوعيد من ظاهر نصوص أخرى كما يأتي.


الصفحة التالية
Icon