عثمان -رضى الله عنه، فقال: نعم، قال: قلت: لأغلبن الليلة على الحجر، فقمت، فلما قمتُ إذ أنا برجل مقنَّع يزحمنى، فنظرت، فإذا عثمان بن عفان -رضى الله عنه، فتأخرت عنه فصلى، فإذا هو يسجد سجود القرآن، حتى إذا قلتُ، هذه هوادي الفجر؛ أوتر بركعة لم يصل غيرها.
وهذا إسناد صحيح.
ثم قال١: حدَّثَنا هشيم، أنا منصور، عن ابن سرير قال: قالت نائلة بنت الفرافصة الكلبية، حيث دخلوا على عثمان ليقتلوه، إن تقتلوه أو تدعوه؛ فقد كان يحيى الليل كله بركعة يجمع فيها القرآن.
وهذا حسن.
وقال٢ أيضًا: حدَّثَنا أبو معاوية، عن عاصم، عن ابن سليمان، عن ابن سيرين، أن تميما الدارى قرأ القرآن في ركعة.
.....................................................................

١ أخرجه أبو عبيد "ص٩٠-٩١".
وأخرجه ابن أبي شيبة "١/ ٣٦٧" قال: حدثنا هشيم بإسنادة سواء.
وأخرجه ابن أبي شيبة "٢/ ٥٠٣" أيضًا، وابنُ سعد "٣/ ٧٥، ٧٦" وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" "٤/ ١٢٧٢"، والطبراني في "الكبير" "ج١/ رقم ١٣٠"، وأبو نُعَيْم في "الحلية" "١/ ٥٧" من طرق عن ابن سيرين، فذكره.
٢ أخرجه أبو عبيد "ص٩١".
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" "١٢٧٧"، وابن أبي شيبة "٢/ ٥٠٢"، وعنه ابن حِبَّان في "الثقات" "٣/ ٤٠"، والبيهقي في "الكبرى" "٣/ ٢٥"، وفي "الشعب" "ج٥/ رقم١٩٩٤" من طريق عاصم الأحول بسنده سواء.


الصفحة التالية
Icon