عن على بن أبى طلحة قال: نزلت بالمدينة سورة البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والحج، والنور، والأحزاب، والذين١ كفروا، والفتح، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والحواريون٢، والتغابن، و ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء﴾، و ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّم﴾، ﴿وَالْفَجْرِ﴾، ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾، و ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر﴾ و ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ ٣ و ﴿إِذَا زُلْزِلَت﴾، و ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّه﴾. وسائر ذلك بمكة.
هذا إسناد صحيح عن ابن أبى طلحة مشهور، وهو أحد أصحاب ابن عباس الذين رووا عنه التفسير.
وقد ذكر فى المدنى سورا فى كونها مدنية نظر. "وفاته"٤ الحجرات والمعوذات.
الحديث الثاني:
وقال البخاري: حدَّثَنَا موسى بن إسماعيل، ثنا معتمر، قال: سمعت أبي، عن أبي عثمان، قال: أنبئت أن جبريل -عليه السلام- أتى النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وعنده أم سلمة، فجعل يتحدث، فقال النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من هذا"؟ أو كما قال، قالت: هذا دحيه، فلما قام قالت: والله ما حسبته إلا إياه حتى سمعت خطبة النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بخبر جبريل أو كما قال.

١ يعني: سورة محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
٢ يعني: سورة الصف.
٣ سقط من "أ" و"ط".
٤ في "أ": "وما به"!!


الصفحة التالية
Icon