بَسطَةً} [الأعراف: ٦٩] و ﴿مَسْطُوراً﴾ [الأحزاب: ٦] و ﴿القسطاس﴾ [الإسراء: ٣٥] و ﴿تَسْتَطِع﴾ [الكهف: ٧٨] و ﴿تَسْطِع﴾ [لكهف: ٨٢] و ﴿أَقْسَطُ﴾ [البقرة: ٢٨٢] و ﴿المقسطين﴾ [المائدة: ٤٢] و ﴿يَسْجُدُ﴾ [النحل: ٤٩] وما إلى ذلك.
قال الحافظ ابن الجزري في التمهيد وإذا أتى لفظ هو بالسين يشبه لفظاً هو بالصاد وجب بيان كل وإلا التبس نحو ﴿وَأَسَرُّواْ﴾ [الأنبياء: ٣] و ﴿أَصَرُّواْ﴾ [نوح: ٧] و ﴿يُسْحَبُونَ﴾ [غافر: ٧١] و ﴿يُصْحَبُونَ﴾ [الأنبياء: ٤٣] و ﴿يُسَبِّحُونَ﴾ [الشورى: ٥] و ﴿تُصْبِحُونَ﴾ [الروم: ١٧] و ﴿قَسَمْنَا﴾ [الزخرف: ٣٢] و ﴿قَصَمْنَا﴾ [الأنبياء: ١١].
فلا بد من بيان صفيرها في انسفالها أهـ بلفظه.
وقد أشار إلى ما تقدم ذكره الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية بقوله:
فَرَقِّقَنْ مُسْتَفِلاً مِنْ أحْرُفِ | وحَاذِرَنْ تفخيمَ لفظِ الألِفِ |
وهمز الحمد أعودُ اهْدِنا | الله ثُمَّ لامِ لله لَنَا |