و ﴿القرار﴾ [إبراهيم: ٢٩ وغافر: ٣٩] و ﴿لَغَفُورٌ﴾ [فاطر: ٣٤] و ﴿شَكُورٌ﴾ [فاطر: ٣٤]. وما إلى ذلك. ولكل من الترقيق والتفخيم في هذه الراء له شروط نوضحها فيما يلي:
شروط الترقيق
شروط الترقيق لهذه الراء ثلاثة وهي كالآتي:
الأول: أن تسبق الراء كسرة نحو ﴿قُدِرَ﴾ [القمر: ١٢] و ﴿كُفِرَ﴾ [القمر: ١٤] و ﴿الأشر﴾ [القمر: ٢٦]. وإذا تخلل بين الكسرة والراء ساكن بشرط ألا يكون حرف استعلاء فلا يضر وجوده في هذه الحالة ولا يزال الترقيق سارياً وذلك نحو ﴿لِلذِّكْرِ﴾ [القمر: ١٧] و ﴿السحر﴾ [البقرة: ١٠٢] و ﴿حِجْرٍ﴾ [الفجر: ٥].
أما إذا كان الساكن حرف استعلاء وهو المعبر عنه بالساكن الحصين نحو ﴿مِصْرَ﴾ [الزخرف: ٥١] ﴿القطر﴾ [سبأ: ١٢] فسيأتي الكلام عليه قريباً.
الثاني: أن تسبق الراء ياء ساكنة سواء كانت حرف مد نحو ﴿بَصِيرٌ﴾ [البقرة: ٢٣٣] و ﴿خَبِيرٌ﴾ [آل عمران: ١٨٠] و ﴿النذير﴾ [فاطر: ٣٧] و ﴿قِطْمِيرٍ﴾ [فاطر: ١٣] أو حرف لين فقط نحو {