الوصل مرققة. وهذا هو المعمول عليه والمأخوذ به.
وقد بين العلامة المتولي رحمه الله مذهب الحافظ الجزري في هاتين الكلمتين بقوله:
ومِصْرَ فيه اختارَ أن يفخِّما | وعكسُهُ في القِطْر عنْه فاعْلما أهـ |
ومن فخم لم ينظر إلى الأصل ولا إلى الوصل واعتد بالعارض وهو الوقف بسكون الراء وحذف الياء ولفتح ما قبل الراء في "يسر" ولضمه في "ونُذُرِ" إذ كل هذا موجب للتفخيم.
ويلحق بهذه الراءات السبع في إجراء الوجيهن وقفاً مع ترجيح الترقيق في الراء من كلمتي ﴿أَنْ أَسْرِ﴾ [طه: ٧٧] و ﴿فَأَسْرِ﴾ [الدخان: ٢٣] إذ أن بعد الراء فيهما ياء محذوفة للبناء.