في هذا اللفظ وقرىء بهما في المتواتر ومعناه الرحلة من مكان إلى آخر ووقع منه في القرآن العظيم موضع. واحد وهو قوله تعالى: ﴿يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ﴾ [الآية: ٨٠] بالنحل.
اللفظ الثاني: الظل بكسر الظاء المشالة ووقع منه في القرآن العظيم اثنان وعشرون موضعاً أولها قوله تعالى: ﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغمام وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ المن والسلوى﴾ [الآية: ٥٧] بالبقرة وآخرها قوله تعالى بالمرسلات: ﴿إِنَّ المتقين فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ﴾ [لآية: ٤١] ومن هذا اللفظ باب الظلة أيضاً ووقع في موضعين قوله تعالى: ﴿كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ﴾ [الآية: ١٧١] بالأعراف وقوله سبحانه: ﴿فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظلة﴾ [الآية: ١٨٩] بالشعراء.
اللفظ الثالث: الظهر بضم الظاء وهو وقت منتصف النهار ووقع منه في القرآن الكريم موضعان:
أولهما: قوله تعالى: ﴿وَحِينَ تَضَعُونَ ثيابكم مِّنَ الظهيرة﴾ [الآية: ٥٨] بالنور.
وثانيهما: قوله تعالى: ﴿وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ [الآية: ١٨] بالروم.
اللفظ الرابع: العظم بضم العين وسكون الظاء بمعنى العظمة ووقع منه في القرآن العظيم مائة وثلاثة مواضع الأول منه قوله تعالى بالبقرة: ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ﴾ [الآية: ٧] وآخرها قوله تعالى بالمطففين: ﴿أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ [الآية: ٤-٥].
اللفظ الخامس: الحفظ بكسر الحاء وسكون الفاء. وقع منه في التنزيل اثنان وأربعون موضعاً أولها في قوله تعالى بالبقرة: ﴿حَافِظُواْ عَلَى الصلوات والصلاة الوسطى﴾ [بالبقرة، الآية: ٢٣٨]. وآخرها قوله تعالى: {