وقع منه في القرآن العظيم موضعان: قوله تعالى: ﴿كَلاَّ إِنَّهَا لظى﴾ [بالمعارج، الآية: ١٥]. وقوله سبحانه: ﴿فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تلظى﴾ [بالليل، الآية: ١٤].
اللفظ الثالث عشر: شواظ بضم الشين وكسرها لغتان وقرىء بهما في المتواتر وهو اللهب الذي لا دخان معه نسأل الله السلامة منه وقع منه في التنزيل موضع واحد وهو قوله تعالى: ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ﴾ [الآية: ٣٥] بسورة الرحمن جل وعلا.
اللفظ الرابع عشر: الكظم وهو تجرع الغيظ وعدم ظهوره وذلك بتحمله وقع منه في التنزيل ستة مواضع:
أولها قوله تعالى: ﴿والكاظمين الغيظ﴾ [بآل عمران، الآية: ١٣٤].
وثانيها: قوله تعالى: ﴿وابيضت عَيْنَاهُ مِنَ الحزن فَهُوَ كَظِيمٌ﴾ [بيوسف، الآية: ٨٤].
وثالثها: قوله تعالى: ﴿ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ﴾ [بالنحل، الآية: ٥٨].
ورابعها: قوله تعالى: ﴿إِذِ القلوب لَدَى الحناجر كَاظِمِينَ﴾ [بغافر، الآية: ١٨].
وخامسها: ﴿ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ﴾ [بالرخزف، الآية: ١٧].
وسادسها: قوله تعالى: ﴿إِذْ نادى وَهُوَ مَكْظُومٌ﴾ [بالقلم، الآية: ٤٨].
اللفظ الخامس عشر: الظلم وهو وضع الشيء في غير موضعه. وقع منه في القرآن الكريم مائتان وثمانون موضعاً على الصحيح:
الأول منها قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْرَبَا هاذه الشجرة فَتَكُونَا مِنَ الظالمين﴾ [بالبقرة، الآية: ٣٥]. وآخرها قوله تعالى: ﴿والظالمين أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً﴾ [بالدهر، الآية: ٣١].
اللفظ السادس عشر: الغلظ من الغلاضة ضد الرقة وقع منه في التنزيل ثلاثة عشر موضعاً:
الأول منها قوله تعالى: ﴿وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ القلب لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ﴾ [بآل عمران، الآية: ١٥٩]. وآخرها قوله تعالى: ﴿جَاهِدِ الكفار والمنافقين واغلظ عَلَيْهِمْ﴾ [بالتحريم، الآية: ٩].
اللفظ السابع عشر: الظلام ضد النور. وقد اختلف العلماء في عدد