الأول من الثاني من غير سكت عليه وقيل غير ذلك.
وحروفه في هذا الباب ستة: الهمزة والهاء والعين والحاء المهملتان والغين والخاء المعجمتان وهي المسماة بحروف الحلق لخروجها منه كما تقدم في المخارج فإذا وقع حرف من هذه الأحرف بعد النون الساكنة سواء أكان معها في كلمة أم كان منفصلاً عنها بأن كانت النون آخر الكلمة وحرف الحلق أول الثانية أو بعد التنوين ولا يكون إلا من كلمتين وجب الإظهار ويسمى إظهاراً حلقيّاً: وفيما يلي الأمثلة للنون من كلمة ومن كلمتين وللتنوين مع هذه الأحرف:
فالهمزة: في كلمة ﴿وَيَنْأَوْنَ﴾ [الأنعام: ٢٦] ولا ثاني لها في التنزيل ونحو ﴿مَّنْ آمَنَ﴾ [البقرة: ٢٥٣] و ﴿وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً﴾ [النبأ: ١٦].
والهاء: نحو ﴿يَنْهَوْنَ﴾ [الأنعام: ٢٦] ﴿مَنْ هَاجَرَ﴾ [الحشر: ٩] ﴿وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ [الرعد: ٧].
والعين المهملة: نحو ﴿أَنْعَمَ الله﴾ [النساء: ٦٩]، ﴿إِنْ عَلَيْكَ﴾ [الشورى: ٤٨]، ﴿إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ﴾ [الأنعام: ٨٣].
والحاء المهملة أيضاً: نحو: ﴿وَتَنْحِتُونَ﴾ [الشعراء: ١٤٩] ﴿مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [فصلك: ٤٢].