والطاء المهلمة: نحو ﴿انطلقوا﴾ [المرسلات: ٢٩، ٣٠] ﴿فَإِنْ طَلَّقَهَا﴾ [البقرة: ٢٣٠] ﴿صَعِيداً طَيِّباً﴾ [النساء: ٤٣].
والزاي: نحو ﴿أَنَزَلَ﴾ [الرعد: ١٧] ﴿مِّن زَوَالٍ﴾ [إبراهيم: ٤٤] ﴿وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا﴾ [الأحزاب: ٣٧].
والفاء: نحو ﴿يُنْفِقُونَ﴾ [البقرة: ٣] ﴿إِن فِي صُدُورِهِمْ﴾ [غافر: ٥٦] ﴿على سَفَرٍ فَعِدَّةٌ﴾ [البقرة: ١٨٤، ١٨٥].
والتاء المثناة فوق: نحو ﴿مُّنتَهُونَ﴾ [المائدة: ٩١] ﴿إِن تَتُوبَآ﴾ [التحريم: ٤] ﴿زَرْعاً تَأْكُلُ﴾ [السجدة: ٢٧].
والضاد المعجمة: نحو ﴿مَّنْضُودٍ﴾ [هود: ٨٢] ﴿مِّن ضُرٍّ﴾ [المؤمنون: ٧٥] ﴿وَكُلاًّ ضَرَبْنَا﴾ [الفرقان: ٣٩].
والظاء المشالة: نحو ﴿فانظر﴾ [النمل: ١٤] ﴿إِن ظَنَّآ﴾ [البقرة: ٢٣٠] ﴿ظِلاًّ ظَلِيلاً﴾ [النساء: ٥٧].
ووجه الإخفاء هنا: أن النون الساكنة والتنوين لم يبعدا عن حروف الإخفاء كبعدهما عن حروف الحلق حتى يجب الإظهار. ولم يقربا منهن كقربهما من حروف الإدغام حتى يجب الإدغام فلما عدم البعد الموجب للإظهار والقرب


الصفحة التالية
Icon