طِبْ ثُمَّ صِلْ رَحْماً تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ | دَعْ سُوءَ ظَنِّ زُرْ شَريفاً لِلْكَرمْ |
واللامَ الأولى سَمِّهَا قَمَريَّهْ | واللامَ الأُخْرى سَمِّها شَمْسِيَّهْ |
تنبيه: من لامات التعريف الشمسية اللام من لفظ الجلالة "الله" وهي في هذا الاسم من النوع الذي لا يمكن فيه تجريدها عما بعدها كاللام في نحو
﴿الذي﴾ [يس: ٨٠]. ثم إن للفظ الجلالة تصريفاً خاصّاً حاصله أن الأصل فيه "إله" فأسقطت منه الهمزة وأدخلت عليه لام التعريف فالتقت باللام بعدها ثم أدغمت اللام الأولى في الثانية للتماثل كما أدغمت في نحو الليل فصار اللفظ الكريم "الله".
وقد أشار بعضهم إلى هذا التصريف بقوله:والاسْمُ ذو التقديس وهو الله | على الأَصح أَصْلُهُ إل |
١٦٤٨; هُ
أُسقِطَ منه الهمز ثمَّ أُبْدِلا | بال لِتَعْريفٍ لذاكَ جُعِلاَ اهـ |
وفي الاسم الكريم كلام كثير من جهة التصريف. ومن أراد الوقوف عليه فليراجع كتب الصرف ففيها ما يكفي الباحث وما ذكرناه هنا هو الملائم للمبتدئين والله الموفق.