الفصل الثالث / في لام الامر وحكمها
وهي زائدة عن بنية الكلمة ويقع بعدها الفعل المضارع مباشرة وتأتي عقب الفاء أو الواو أو ثم العاطفة نحو ﴿فَلْيَكْتُبْ﴾ [البقرة: ٢٨٢] ﴿فَلْيَنظُرِ الإنسان﴾ [عبس: ٢٤] [والطارق: ٥]، ﴿وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ﴾ [البقرة: ٢٨٢]، ﴿وَلْيَعْفُواْ﴾ [النور: ٢٢]، ﴿وليصفحوا﴾ [النور: ٢٢]، ﴿ثُمَّ لْيَقْطَعْ﴾ [الحج: ١٥]، ﴿فَلْيَنْظُرْ﴾ [الحج: ٢٩]، ﴿ثُمَّ لْيَقْضُواْ﴾ [الحج: ٨٩]. وحكمها الإظهار وجوباً وليعتن بإظهارها إذا جاورت التاء نحو ﴿فَلْتَقُمْ﴾ [النساء: ١٠٢] ﴿وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ﴾ [النساء: ١٠٢] خوفاً من أن يسبق اللسان إلى إدغامها ولا يقاس عليها إدغام لام التعريف في نحو ﴿إِنَّ الله يُحِبُّ التوابين﴾ [البقرة: ٢٢٢] لأنها "أي لام التعريف" كثيرة الدوران في القرآن الكريم بخلاف لام الأمر فإنها قليلته.


الصفحة التالية
Icon