حَصَدتُّمْ} [يوسف: ٤٧] والميم في الميم في نحو ﴿كَم مِّن فِئَةٍ﴾ [البقرة: ٢٤٩] والقاف في الكاف من ﴿أَلَمْ نَخْلُقكُّم﴾ [المرسلات: ٢٠].
وسمي صغيراً لقلة أعمال المدغم حال الإدغام بالنسبة للكبير. وقيل لكونه إدغام ساكن في متحرك.
والكبير هو إدغام متحرك في متحرك كإدغام اللام في اللام في نحو ﴿جَعَلَ لَكُمُ﴾ والتاء المثناة فوق في السين وفي الطاء المهملتين في نحو ﴿الصالحات سَنُدْخِلُهُمْ﴾ [النساء: ٥٧، ١٢٢] و ﴿الصالحات طوبى﴾ [الرعد: ٢٩].
وسمي كبيراً لكثرة أعمال المدغم وقد تقدم آنفاً تفصيل ذلك أثناء الكلام على كيفية الإدغام وقيل لكونه إدغام متحرك في متحرك وقيل لكثرة وقوعه. وقيل لتأثيره في إسكان المتحرك قبل إدغامه. وقيل لشموله المثلين والمتقاربين والمتجانسين وقيل غير ذلك.
موانع الإدغام
أما موانعه بالنسبة للإدغام الكبير فهي مبسوطة في كتب الخلاف تركنا ذكرها هنا طلباً للاختصار لأن الإدغام الكبير لم يقع في رواية حفص عن عاصم إلا في كلمتين تقدم ذكرهما عند الكلام على تعريف المثلين.


الصفحة التالية
Icon