بِّعَصَاكَ} [الأعراف: ١٦٠]. ﴿فَلاَ يُسْرِف فِّي القتل﴾ [الإسراء: ٣٣] ﴿وَقَدْ دَّخَلُواْ﴾ [المائدة: ٦١] ﴿كَانَت تَّأْتِيهِمْ﴾ [التغابن: ٦] ﴿قُل لَّكُم﴾ [سبأ: ٣٠] ﴿عَصَوْاْ وَّكَانُواْ﴾ [آل عمران: ١١٢] ﴿إِن نَّشَأْ﴾ [الشعراء: ٤]. ﴿إِذ ذَّهَبَ﴾ [لأنبياء: ٨٧] وما إلى ذلك.
ويسمى إدغام مثلين صغيراً. فإن كان مصحوباً بالغنة نحو ﴿كَم مِّن فِئَةٍ﴾ [البقرة: ٢٤٩] و ﴿الم﴾ [البقرة: ١] و ﴿لَن نُّؤْمِنَ﴾ [الإسراء: ٩٠] فيمسى إدغام مثلين صغيراً مع الغنة.
وقد أشار العلامة الجمزوري في كنز المعاني إلى وجوب إدغام المثلين الصغير للجميع بالشروط التي ذكرنا بقوله فيه رحمه الله تعالى:
وما أوَّلُ المثْلَيْن فيه مُسَكَّن | فلا بُدَّ من إدغامِه مُتَمَثِّلا |
لدى الكلِّ إلاَّ حرف مَد فأظْهِرنْ | كقالوا وَهُمْ في يَوْمِ وامدُدْهُ مُسْجَلاَ |
لِكُلِّ وإلاَّ هاءُ سَكْت بمَالِيَهْ | ففيهِ لهُمْ خُلْفٌ والإظهارُ فُضِّلاَ |
أوَّلَ مِثْلَى الصَّغير دُون مَدّ | أدْغِمْ ولكنْ سَكْت مَالِيَهْ أسَدّ أهـ |
وهو ليس مطلقاً كإدغام المثلين بل في أحرف مخصوصة. منها ما هو مطرد