رُّدِدتُّ} [الكهف: ٣٦] وما إلى ذلك.
وليس منه كلمة ﴿عَنِتُّمْ﴾ [بآل عمران: ١١٨] والتوبة: ١٢٨] و ﴿لَعَنِتُّمْ﴾ [بالحجرات: ٧] لأنها من العنت ولذا لم ترسم في المصحف الشريف بدال بين النون والتاء وقد نظم بعضهم هذه المواضع فقال:
عَنِتُّم قدْ أتَتْ في ثلاثَةٍ | بتَاءٍ فلاَ تُرْسَمُ بدالٍ أخَا العُلاَ |
ففي آل عِمْران أتَتْ وبتوبَةٍ | وبالحُجُرات اخْتِمْ كذا نَقَل المَلاَ اهـ |
أولهما في قوله تعالى في الأعراف: ﴿فَلَمَّآ أَثْقَلَتْ دَّعَوَا الله رَبَّهُمَا﴾ [الأعراف: ١٨٩].
وثانيهما في قوله بيونس: ﴿قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا فاستقيما﴾ [يونس: ٨٩]. وفي الطاء في نحو قوله تعالى بالصف: ﴿فَآمَنَت طَّآئِفَةٌ مِّن بني إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٌ﴾ [الصف: ١٤].
٤- الطاء المهملة الساكنة في التاء المثناة فوق نحو ﴿أَحَطتُ﴾ [النمل: ٢٢] ﴿بَسَطتَ﴾ [المائدة: ٢٨]، ﴿فَرَّطتُمْ﴾ [يوسف: ٨٠] ولهذا الحرف مزيد بيان نأتي عليه عند الكلام على كمال الإدغام ونقصانه.
٥- الميم الساكنة إذا وقع بعدها الباء الموحدة فتخفى حينئذ مع الغنة في