مثالُهُ لفظ من السماء | ونحو في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ |
ومثلُهُ المرفوعُ لكنْ زدْ لهُ الْ | إشْمامَ في الكل أراهُ قدْ سَهُلْ |
مثاله يشاءُ أولياءُ | (فما بكتْ عليهمُ السماءُ) |
إذنْ ففيه أوجُهٌ ثمانيهْ | والخمسُ في المخفوضِ منكَ دَانِيه |
والروم في ثلاثة المنصوب | دعُهُ كإشمام بلا لَغُوب |
والرَّوم لا يأتي مع الإشباع | أي فيهما ففُزْ بالاتْبَاعِ اهـ |
ومرتبة الإشباع هذه قلنا عليها فيما سبق أنها لا تجوز لحفص من طريق الشاطبية التي هي طريق العامة. وإنما تجوز له في وجه من الطيبة. ولم ينبه الدكتور على ذلك ولا على ما يتعين عليها من أحكام حال الأداء ولا بد من هذا التنبيه. وقد بينا خطأ هذا القول وإقحامه على ما عرفه عامة الناس واستوفينا الرد عليه فيما تقدم بما لا مزيد عليه لمستزيد فراجعه في موضعه في التنبيه الثالث ص (٢٨٤)