وإليك عبارة صاحب الرحلة العياشية مع ذكر النظم الذي تكلمنا عنه آنفاً.
قال رحمه الله تعالى فيما أنشده شيخه أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الرحمن الربيع اليمني الزبيدي: "وأنشدني أيضاً في المواضع التي ورد أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقف عليها وأملاها عليَّ من حفظه ولم ينسبها":



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
أيا سائِلي عن ما أتانا به الآلى عن المصطفى من وقْفِه مسلسلا
ففي البكر جا الخيراتِ والثاني قُلْ بها أتى بعدُ يعلمْهُ على الله مُسْجَلا
وعمرانُ إلا الله أوَّلها أتى عقودٌ بها الخيرات قد جاء مُرسلا
وأيضاً بها من أجل ذلك جاءنا وآخرها قد جا بحقِّ مرتِّلا
وأن أنذر الناس الذي حلَّ يونساً وقلْ بعده فيها لحقٌّ تنزِّلا
إلى الله جا في يوسف وبتلوها أتانا على الأمثال كي يتمثَّلا
خلقها بنحلٍ بعدَ الأنعام لفظةً وبعد لا تشرك بلقمان أنزلا
وغافر فيها لفظةُ النار بعدها حكاية حمل العرشِ في قصَّة الملا
وقل فحشر في النازعات وبعده على ألف شهر جاء في القدر أوَّلا
ومن كلِّ أمرٍ جا بها وبنصرهم على لفظ واستغفره تمَّت فحمدِلا اهـ