وَيَدْرَؤُاْ} [النور: ٨] أو موقوفاً عليه سواء أكان مخففاً أم مشدداً فالمخفف نحو ﴿فَوَاقٍ﴾ [ص: ١٥] ﴿الصراط﴾ [ص: ٢٢] ﴿الأحزاب﴾ [ص: ١٣] ﴿أَزْوَاجٌ﴾ [ص: ٥٨] ﴿المهاد﴾ [ص: ٥٦] والمشدد نحو ﴿الحق﴾ [الشورى: ١٨] ﴿وَتَبَّ﴾ [المسد: ١] ﴿والحج﴾ [البقرة: ١٨٩] ﴿أَشَدَّ﴾ [فاطر: ٤٤]. والقلقلة في الساكن الموقوف عليه بنوعيه أبين من الساكن الموصول. وفي هذا يقول الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية:

وبيَّن مقلقلاً إنْ سكَنَا وإن يكنْ في الوقفِ كان أبْينا
ثم اعلم أن القلقلة لم تكن قاصرة على ما تقدم من كونها في الساكن بأنواعه المتقدمة بل في المتحرك من حروفها قلقلة كذلك لأنها لا تنفك عنها ساكنة


الصفحة التالية
Icon