الرابع والخامس: قوله تعالى: ﴿وَأَن لاَّ إلاه إِلاَّ هُوَ﴾ [الآية: ١٤] وقوله سبحانه: ﴿أَن لاَّ تعبدوا إِلاَّ الله﴾ [الآية: ٢٦] الموضع الثاني بسورة سيدنا هود عليه الصلاة والسلام.
السادس: قوله تعالى: ﴿أَن لاَّ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً﴾ [الآية: ٢٦] بسورة الحج.
السابع: قوله تعالى: ﴿أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشيطان﴾ [الآية: ٦٠] بسور يس عليه الصلاة والسلام.
الثامن: قوله سبحانه: ﴿وَأَن لاَّ تَعْلُواْ عَلَى الله﴾ [الآية: ١٩] بسورة الدخان.
التاسع: قوله عز شأنه: ﴿أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بالله شَيْئاً﴾ [الآية: ١٢] بسورة الممتحنة.
العاشر: قوله تعالى: ﴿أَن لاَّ يَدْخُلَنَّهَا اليوم عَلَيْكُمْ مِّسْكِينٌ﴾ [الآية: ٢٤] بسورة القلم.
أما القسم الثاني: وهو المختلف فيه بين القطع والوصل فوقع في موضع واحد وهو قوله تعالى: ﴿فنادى فِي الظلمات أَن لاَّ إلاه إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظالمين﴾ [الآية: ٨٧] بسورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فرسم في أكثر المصاحف مقطوعاً وفي أقلها موصولاً. والقطع أشهر وعليه العمل.
وأما القسم الثالث: وهو الموصول بالإجماع وتدغم فيه النون في اللام لفظاً وخطًّا ففي غير مواضع القطع العشرة المتفق عليها والموضع المختلف فيه نحو قوله تعالى: ﴿أَلاَّ تعبدوا إِلاَّ الله﴾ [الآية: ٢] الموضع الأول بسورة سيدنا هود عليه الصلاة والسلام. وقوله سبحانه: ﴿أَلاَّ تَعْلُواْ عَلَيَّ﴾ [الآية: ٣١] بسورة النمل. وقوله تعالى: ﴿أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ﴾ [الآية: ٧١] بالمائدة، وقوله عز شأنه: {أَلاَّ يَرْجِعُ