وتعبدوا ياسين ثاني هودَ لا | يشركْنَ تُشْرك يدخُلَنْ تعلُوا على |
أن لا يقولُوا لا أقُولَ إنْ ما | بالرعدِ والمفتوحَ صلْ وعنْ ما |
نهو اقطعوا منْ ما برومٍ والنِّسَا | خُلفُ المنافقين أمْ منْ أسَّسا |
فُصِّلتِ النِّسَا وذبح حيثُ ما | وأن لَّّم المفتوح كسرٌ إنَّ ما |
الأنعامِ والمفتوحِ يدعونَ معَا | وخُلْفُ الأنفال ونحْلٍ وقَعَا اهـ |
القسم الأول: مقطوع بالاتفاق وجاء في موضع واحد في التنزيل في سورة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام في قوله تعالى: ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ [إبراهيم: ٣٤] فقد أجمعت المصاحف في هذا الموضع على قطع "كل" عن "ما".
القسم الثاني: مختلف فيه بين القطع والوصل فقد رسم في بعض المصاحف مقطوعاً وفي بعضها موصولاً وذلك في أربعة مواضع في التنزيل:
الأول: قوله تعالى: ﴿كُلَّ مَا ردوا إِلَى الفتنة أُرْكِسُواْ فِيِهَا﴾ [الآية: ٩١] بسورة النساء.
الثاني: قوله سبحانه: ﴿كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا﴾ [الآية: ٣٨] بسورة الأعراف.
الثالث: قوله عز شأنه: ﴿كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا﴾ [الآية: ٤٤] بسورة المؤمنون.
الرابع: قوله عز من قائل: ﴿كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ﴾ [الآية: ٨] بسورة الملك.