وتعبدوا ياسين ثاني هودَ لا يشركْنَ تُشْرك يدخُلَنْ تعلُوا على
أن لا يقولُوا لا أقُولَ إنْ ما بالرعدِ والمفتوحَ صلْ وعنْ ما
نهو اقطعوا منْ ما برومٍ والنِّسَا خُلفُ المنافقين أمْ منْ أسَّسا
فُصِّلتِ النِّسَا وذبح حيثُ ما وأن لَّّم المفتوح كسرٌ إنَّ ما
الأنعامِ والمفتوحِ يدعونَ معَا وخُلْفُ الأنفال ونحْلٍ وقَعَا اهـ
الكلمة الحادية عشرة: "كل" مع "ما" وهي في القرآن الكريم ثلاثة أقسام:
القسم الأول: مقطوع بالاتفاق وجاء في موضع واحد في التنزيل في سورة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام في قوله تعالى: ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ [إبراهيم: ٣٤] فقد أجمعت المصاحف في هذا الموضع على قطع "كل" عن "ما".
القسم الثاني: مختلف فيه بين القطع والوصل فقد رسم في بعض المصاحف مقطوعاً وفي بعضها موصولاً وذلك في أربعة مواضع في التنزيل:
الأول: قوله تعالى: ﴿كُلَّ مَا ردوا إِلَى الفتنة أُرْكِسُواْ فِيِهَا﴾ [الآية: ٩١] بسورة النساء.
الثاني: قوله سبحانه: ﴿كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا﴾ [الآية: ٣٨] بسورة الأعراف.
الثالث: قوله عز شأنه: ﴿كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا﴾ [الآية: ٤٤] بسورة المؤمنون.
الرابع: قوله عز من قائل: ﴿كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ﴾ [الآية: ٨] بسورة الملك.


الصفحة التالية
Icon