الكلمة الخامسة: "معصيت" قد رسمت هذه الكلمة بالتاء المفتوحة في موضعين اثنين لا ثالث لهما في القرآن الكريم.
أولهما: قوله تعالى: ﴿وَيَتَنَاجَوْنَ بالإثم والعدوان وَمَعْصِيَتِ الرسول﴾ [الآية: ٨].
وثانيهما: قوله تعالى: ﴿فَلاَ تَتَنَاجَوْاْ بالإثم والعدوان وَمَعْصِيَتِ الرسول﴾ [الآية: ٩] والموضعان بالمجادلة.
الكلمة السادسة: "شجرت" رسمت بالتاء المفتوحة في موضع واحد في التنزيل وهو قوله تعالى: ﴿إِنَّ شَجَرَتَ الزقوم * طَعَامُ الأثيم﴾ [الآية: ٤٣، ٤٤] بالدخان وما سوى هذا الموضع فبالهاء المربوطة رسماً وقفا ً بالإجماع كقوله تعالى: ﴿هَلْ أَدُلُّكَ على شَجَرَةِ الخلد وَمُلْكٍ لاَّ يبلى﴾ [الآية: ١٢٠] بطه عليه الصلاة والسلام، وقوله سبحانه: ﴿أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزقوم﴾ [الآية: ٦٢] بالصافات.
الكلمة السابعة: "سنت" رسمت هذه الكلمة بالتاء المفتوحة في القرآن الكريم في خمسة مواضع هي:
الأول: قوله تعالى: ﴿وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ﴾ [الآية: ٣٨] بالأنفال.
الثاني والثالث والرابع: قوله تعالى: ﴿فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ آلأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ الله تَبْدِيلاً﴾ ﴿وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ الله تَحْوِيلاً﴾ [الآية: ٤٣] الثلاثة بسورة فاطر جل وعلا.
الخامس: قوله تعالى: ﴿سُنَّتَ الله التي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ﴾ [الآية: ٨٥] آخر سورة غافر عز وجل وما عدا هذه المواضع الخمسة فبالهاء المربوطة رسماً ووقفاً للجميع كقوله


الصفحة التالية
Icon