على بني إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ} [الآية: ١٣٧] بالأعراف وما عداه فبالهاء المربوطة رسماً وقفاً للجميع كقوله تعالى: ﴿وَجَعَلَ كَلِمَةَ الذين كَفَرُواْ السفلى وَكَلِمَةُ الله هِيَ العليا﴾ [الآية: ٤٠] بالتوبة وقوله سبحانه: ﴿وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التقوى﴾ [الآية: ٢٦] بالفتح وما إلى ذلك.
وقد أشار الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية إلى الثلاث عشرة كلمة المتقدمة بقوله:
ورحمَتُ الزُّخرُف بالتَّا زَبَرَهْ | الاعرافِ رُومِ هُودِ كافِ البقرهْ |
نعمَتُها ثلاثُ نحْلٍ إبْرَهَمْ | معا أخيرَاتُ عُقُودُ الثاني هَمْ |
لُقْمَانُ ثُم فاطِرُ كالطُّور | عمران لَعْنَتُ بها والنُّور |
وامرأتُ يوسُفَ عمْران القصَصْ | تحريمُ معصيَتْ بقدْ سَمِعْ يُخَص |
شجرتُ الدُّخان سُنتُ فَاطر | كلاًّ والانفَال وحرْف غافر |
قُرَّتُ عيْن جنَّت في وقعتْ | فِطْرَتْ بقيَّتْ وابنَتْ وكَلِمَتْ |
أما الكلمات الثلاثة المضافة:
فأولاها: كلمة "ذات" في قوله تعالى: ﴿بِهِ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا﴾ [الآية: ٦٠] بالنمل فقط.
أما كلمة "ذات" في غير موضع النمل فبالتاء المفتوحة رسماً ووقفاً للجميع بالإجماع نحو قوله تعالى: ﴿فاتقوا الله وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ﴾ [الآية: ١] بالأنفال. وقوله