المنظوم" فقال رحمه الله تعالى:

وكلُّ ما فيه الخلاف يجْري جمعاً وفرْداً فبتاءٍ فادْر
وذا جم
١٦٤٨; لتٌ وءَايتٌ أتَى في يوسف والعنكبوت يا فتى
وكلم
١٦٤٨; تٌ وهو في الطوْل معَا أنعامهُ ثم بيونُسَ معا
والغرف
١٦٤٨; ت في سبأ وبيِّنتْ في فاطر وثمرات فُصِّلتْ
غي
١٦٤٨; بت الجُبِّ وخُلف ثاني يونُس والطوْل فع المعاني اهـ
وأما معرفة من قرأ فيها من القراء بالجمع ومن قرأ فيها منهم بالإفراد فقد تركنا ذكره هنا مراعاة للاختصار. ومن أراده فعليه بكتب الخلاف فهو مبسوط فيها.
وأما معرفة الوقف عليها فمن قرأ فيها بالجمع وقف عليها بالتاء كسائر الجموع ولو كان مذهبه الوقف بالهاء في الإفراد. ومن قرأ فيها بالإفراد وكان مذهبه الوقف بالتاء وقف بها. ومن كان مذهبه الوقف بالهاء وقف بها أيضاً: وبالنسبة لحفص عن عاصم فيها فقد قرأ بالجمع في ثلاث كلمات في السبع ووقف عليها بالتاء كما هو مقرر وهي كلمة "آيات" في موضعيها بيوسف والعنكبوت و"الغرفات" في سبأ و"ثمرات" في فصلت.
وأما الكلمات الأربع الباقية فهي كلمة "غيابت" في الموضعين بيوسف وكلمة "بينت" بفاطر وكلمة "جمالت" بالمرسلات ولفظ "كلمت" في كل من الأنعام وغافر وموضعي يونس فقرأهن حفص عن عاصم بالإفراد ووقف عليهن بالتاء المفتوحة كما مذهبه غير أن لفظ "كلمت" في موضع غافر اختلف كتاب المصاحف فيه فرسمها بعضهم بالتاء المفتوحة وبعضهم بالهاء المربوطة. وكذلك اختلف في "كلمت" في الموضع الثاني من يونس فرسمت في المصاحف


الصفحة التالية
Icon