وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً} [نوح: ١٨]، وقوله جل وعلا: ﴿وقضى رَبُّكَ أَلاَّ تعبدوا إِلاَّ إِيَّاهُ وبالوالدين إِحْسَاناً﴾ [الإسراء: ٢٣]، وقوله عز شأنه: ﴿إِنَّآ أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَآءً﴾ [الواقعة: ٣٥]، وقوله سبحانه: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجلال والإكرام﴾ [الرحمن: ٢٦، ٢٧]، وقوله عز وجل: ﴿تَبَارَكَ اسم رَبِّكَ ذِي الجلال والإكرام﴾ [الرحن: ٧٨].
الثاني: مصدر الفعل الماضي الثلاثي فيما صح فيه الكسر نحو "إذن وإثم وإفك" وقد مر ذكر ذلك والتمثيل له من التنزيل آنفاً.
همزة القطع المضمومة وموضع وجودها
توجد هذه الهمزة في أربعة مواضع:
الأول: الفعل المضارع من الثلاثي المزيد نحو "أُبرئ وأحيى وأميت" كما في قوله تعالى: ﴿وَأُبْرِىءُ الأكمه والأبرص وَأُحْيِ الموتى بِإِذْنِ الله﴾ [آل عمران: ٤٩]، وقوله سبحانه: ﴿قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ﴾ [البقرة: ٢٥٨] وما كان من هذا الباب.
ثانيها: الفعل المضارع من الثلاثي المضعف نحو "أُبرىءُ" كما في قوله تعالى: ﴿وَمَآ أُبَرِّىءُ نفسي﴾ [يوسف: ٥٣].
ثالثها: الفعل الماضي الثلاثي المبني للمجهول نحو "أمر وأذن" كما في قوله تعالى: ﴿وَمَآ أمروا إِلاَّ ليعبدوا إلاها وَاحِداً﴾ [التوبة: ٣١]، وقوله تعالى: ﴿لاَ شَرِيكَ لَهُ وبذلك أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ المسلمين﴾ [الأنعام: ١٦٣]، وقوله سبحانه: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ