المسجد الحرام} [البقرة: ١٤٩، ١٥٠]، وقوله جل شأنه: ﴿وياسمآء أَقْلِعِي﴾ [هود: ٤٤].
وأما القسم الثاني: وهو ما يوقف عليه بالسكون المحض أو بالروم ولا يجوز فيه الإشمام فهو ما كان متحركاً في الوصل بالجر نحو "حميد، من العلم، بالوحي" في قوله تعالى: ﴿تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [فصلت: ٤٢]، وقوله سبحانه: ﴿وَلَئِنِ اتبعت أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ العلم﴾ [البقرة: ١٤٥]، وقوله جل وعلا: ﴿قُلْ إِنَّمَآ أُنذِرُكُم بالوحي﴾ [الأنبياء: ٤٥] أو بالكسر نحو "هؤلاء وهذان" في قوله تعالى: ﴿ها أنتم هؤلاء﴾ [آل عمران: ٦٦، النساء: ١٠٩، محمد: ٣٨]، وقوله تعالى: ﴿إِنْ هذان لَسَاحِرَانِ﴾ [طه: ٦٣].
وأما القسم الثالث: وهو ما يوقف عليه بالسكون المحض فقط ولا يجوز فيه روم ولا إشمام فينحصر في خمسة أنواع وهي:
النوع الأول: هاء التأنيث وهي قسمان: قسم رسم بالهاء المربوطة "كالصلاة والزكاة والجنة والمغفرة" في قوله تعالى: ﴿وَيُقِيمُواْ الصلاة وَيُؤْتُواْ الزكاة﴾ [البينة: ٥]، وقوله سبحانه: ﴿والله يدعوا إِلَى الجنة والمغفرة بِإِذْنِهِ﴾ [البقرة: ٢٢١] فهذا ونحوه يوقف عليه بالسكون المحض بالإجماع ولا يدخله روم ولا إشمام.