ويلحق بمواضع هذه الحالة لفظ "ثمود" في أربعة مواضع في التنزيل:
أولها: قوله تعالى: ﴿أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ﴾ [الآية: ٦٨] بسورة سيدنا هود عليه الصلاة والسلام.
ثانيها: قوله سبحانه: ﴿وَعَاداً وَثَمُودَاْ وَأَصْحَابَ الرس﴾ [الآية: ٣٨] بسورة الفرقان.
ثالثها: قوله جل وعلا: ﴿وَعَاداً وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ﴾ [الآية: ٣٨] بسورة العنكبوت.
رابعها: قوله جلت قدرته: ﴿وَثَمُودَ فَمَآ أبقى﴾ [الآية: ٥١] بسورة النجم. فيوقف عليها بحذف الألف وسكون الدال وإن كانت مرسومة في المصحف الشريف وحذف الألف هذه خاص بمن قرأ بترك تنوين الدال ومن بينهم حفص عن عاصم.
أما من قرأ بالتنوين فيقف بالألف عوضاً منه على القاعدة.
الحالة الثالثة: إثباتها في الوقف وحذفها في الوصل وذلك في ثلاث صور:
الصورة الأولى: إذا وليها ساكن فتحذف في الوصل للتخلص من التقاء الساكنين وتثبت في الوقف تبعاً للرسم سواء أكانت أصلية أم منقلبة عن ياء أم كانت للمثنى أم لغيره كالوقف على كلمة "قلنا والقتلى وذكرى وذاقا وتلكما ويا أيها" في نحو قوله تعالى: ﴿قُلْنَا اهبطوا مِنْهَا جَمِيعاً﴾ [البقرة: ٣٨]، وقوله تعالى: ﴿قُلْنَا احمل فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثنين﴾ [هود: ٤٠]، وقوله سبحانه: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ القصاص فِي القتلى الحر