عِندَكَ بَيْتاً فِي الجنة} [التحرم: ١١].
والثاني: نحو "يا قوم يا عباد" في قوله تعالى: ﴿يَاقَوْمِ اعبدوا الله﴾ [الأعراف: ٥٩]، وقوله سبحانه: ﴿ياعباد فاتقون﴾ [الزمر: ١٦]، وقوله تعالى: ﴿قُلْ ياعباد الذين آمَنُواْ﴾ [الآية: ١٠]، الموضع الأول بالزمر والحذف في هذه الصور الثلاث متفق عليه غير أنه استثنى من الصورة الثالثة كلمتان أُثبتت فيهما الياء مع وجود حرف النداء من غير خلاف في المصاحف كلها وهما في قوله تعالى: ﴿ياعبادي الذين آمنوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ﴾ [الآية: ٥٦] بالعنكبوت، وقوله تعالى: ﴿قُلْ ياعبادي الذين أَسْرَفُواْ على أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ الله﴾ [الآية: ٥٣] الموضع الثاني بسورة الزمر، واختلف في موضع واحد وهو قوله عز من قائل: ﴿ياعباد لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمُ اليوم وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ﴾ [الآية: ٦٨] بالزخرف فرسم في المصاحف المدنية والشامية بإثبات الياء بعد الدال وفي المصاحف المكية والعراقية بحذفها وكما اختلفت المصاحف الشريفة في هذه الكلمة اختلف القراء فيها أيضاً فبعضهم أثبتها مفتوحة في الوصل ساكنة في الوقف حرف مد ولين. وبعضهم أثبتها ساكنة حرف مد ولين في الوصل والوقف. وبعضهم حذفها في الحالين. وبالنسبة لحفص عن عاصم فإنه ممن قرأ بحذف الياء في الحالين ووقف على الدال الساكنة.
الصورة الرابعة: الأسماء المنقوصة المرفوعة والمجرورة إذا كانت منونة