عوجاً" بالكهف حال الوصل وكذلك حكم السكت على الكلمات أخواتها وقد ذكرنا ذلك في باب الوقف والابتداء - فصل السكت.. إلخ كما نبهنا هناك على أن هذا السكت في كلمة "عوجاً" وأخواتها إنما هو لحفص من طريق الشاطبية فقط.
خامساً: تقدم حكم إظهار النون الساكنة من هجاء "يس" وكذلك من هجاء "ن" عند الواو في قوله تعالى: ﴿يس * والقرآن الحكيم﴾ [يس: ١، ٢]، وقوله سبحانه: ﴿ن والقلم وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ [القلم: ١]، وذلك في باب أحكام النون الساكنة والتنوين وقد نبهنا هناك على أن هذا الإظهار من طريق الشاطبية فحسب.
سادساً: سبق أن ذكرنا كيفية الوقف على كلمة "آتان" في قوله سبحانه: ﴿آتَانِيَ الله خَيْرٌ مِّمَّآ آتَاكُمْ﴾ [الآية: ٣٦] بالنمل. وكذلك حكم الوقف على الكلمات الثلاث بسورة الإنسان وهي ﴿سَلاَسِلَ﴾ [الآية: ٤] و ﴿قَوَارِيرَاْ * قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٍ﴾ [الآيتان: ١٥، ١٦] وذلك في باب الوقف على أواخر الكلم.
سابعاً: تقدم حكم الراء من حيث التفخيم والترقيق سواء أكان ذلك في الوصل أم في الوقف في كلمة "فرق" في قوله تعالى: ﴿فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كالطود العظيم﴾ [الآية: ٦٣] بالشعراء وكذلك حكم قراءات ذوات الوجهين في حالة الوقف كل هذا تم ذكره في باب التفخيم والترقيق "فصل الراء".
ثامناً: سبق أن ذكرنا حكم الإظهار والإدغام للهاء من كلمة "ماليه" عند الهاء من كلمة "هلك" في قوله جل شأنه: ﴿مَآ أغنى عَنِّي مَالِيَهْ * هَّلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ﴾ [الآيتان: ٢٨، ٢٩] بالحاقة وبينا كيفية الإظهار بأنه لا يكون إلا مع سكتة لطيفة بدون تنفس إلى آخر ما ذكرنا هناك في هذا الموضوع في باب الإدغام.