كما أشار إليهما العلامة شيخ شيوخنا الشيخ عثمان راضي السنطاوي بقوله:
لأول سورة ببسملة فصلْ | وقطع كذا وصلٌ لبسملة جلا اهـ |
القسم الثاني: وفيه الوجهان المختصان بأن التكبير لآخر السورة وهما:
الأول: وصل آخر السورة السابقة بالتكبير موقوفاً عليه وعلى البسملة أيضاً والابتداء بأول السورة اللاحقة.
الثاني: وصل آخر السورة السابقة بالتكبير مع الوقف عليه أيضاً ثم صل البسملة بأول السورة اللاحقة.
وقد أشار إلى هذين الوجهين شيخ شيوخنا العلامة المنصوري بقوله:
ووصْل تكبير بختم السورة | وقطعه عن تلوه البسملة |
مع وصل باسم الله بابتداء | فصلها وجهان لانتهاء اهـ |
وآخر سورة فصله بها فقط | وبسملة فصل أو اقطع لتجملا اهـ |
الأول: قطع الجميع أي الوقف على آخر السورة السابقة وعلى التكبير وعلى البسملة والابتداء بأول السورة التالية.
الثاني: الوقف على آخر السورة السابقة وعلى التكبير أيضاً ووصل البسملة بأول السورة اللاحقة.
الثالث: وصل الجميع أي وصل آخر السورة السابقة بالتكبير بالبسملة بأول السورة اللاحقة دفعة واحدة.
وقد أشار إلى هذه الأوجه الثلاثة شيخ شيوخنا العلامة المنصوري بقوله: