والذي لا يقول قولي في الفاروق... أنوي لشخصه تفريقا
ولنار الجحيم باغض عثمان... ويهوى منها مكاناً سحيقا
من يوالي عندي عليًّا وعادا... هم طرًّا أعددته زنديقا اهـ
قال الحافظ ابن الجزري في الغاية، وقال السلفي سألت خميساً الجوزي عن أبي العز فقال: هو أحد الأئمة الأعيان في علوم القرآن برع في القراءات وهو جيد النقل ذو فهم فيما يقوله.
قال ابن الجوزي: ولد أبو العز سنة ٤٣٥هـ خمس وثلاثين وأربعمائة بواسط وتوفي في شوال سنة ٥٢١هـ إحدى وعشرين وخمسمائة بواسط رحمه الله تعالى ورحمنا معه بفضله وكرمه آمين.
انتهى ملخصاً من غاية النهاية الجزء الثاني ص ١٢٨ - ١٢٩ تحت رقم ٢٩٥٨، وانظر معرفة القراء الكبار الجزء الأول ص ٤٧٣ - ٤٧٥ تحت رقم ٤١٧.
١٢- ابن شُريح صاحب الكافي.
ابن شُريح صاحب الكافي:
هو محمد بن شريح بن أحمد بن محمد بن شريح بن يوسف بن عبد الله بن شريح أبو عبد الله الرعيني الإشبيلي الأستاذ المحقق مؤلف كتاب الكافي في القراءات السبع وغيره ولد سنة ٣٨٨هـ ثمان وثمانين وثلثمائة، ورحل سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة فقرأ على أبي العباس بن نفيس بمصر وأحمد بن محمد القنطري بمكة المشرفة وتاج الأئمة أحمد بن علي والحسن بن محمد البغدادي ولقي مكيّ بن أبي طالب القيسي وأجازه وأخذ عن أبي ذر عبد بن أحمد وعثمان بن أحمد القسطالي ورجع بعلم كثير فولي خطابة إشبيلية بلده.
تلا بالقراءات الثمان ابنه أبو الحسن شريح وعيسى بن حزم، مات في شوال سنة ٤٧٦هـ ست وسبعين وأربعمائة من الهجرة رحمه الله، انتهى بتصرف من غاية النهاية الجزء الثاني ص ١٥٣ تحت رقم ٣٠٦٢.
١٣- النشَّار شيخ القسطلاني شارح البخاري.
النشَّار شيخ القسطلاني شارح البخاري:
هو أبو حفص عمر بن قاسم بن محمد المصري الأنصاري المشهور بالنشَّار حرفة له كانت، تلا بالسبع على علي الخباز الضرير ثم الشمس الحمصاني والسيد الطباطبي وعلي الديروطي وابن عمران وابن أسد